توصية
مما لا شك فيه أن الإنسان العربي هو إنسان من أعضاء الأسرة
البشرية الذين يتساوون بالحقوق .وللأسف لا زال يعامل على أنه إنسان من العالم
الثالث اذ انه لا يحق له العيش فو ق أرضه ولا الإفادة من الثروات الموجودة فيها
.ولا زال ورقة يلعبون بها هم لم يلغوا حقوقه بل محوها واعتبروه مادة للتداول في
أروقة السياسات العالمية الآنية ووطنه ساحة لتقاسم الغنائم .وكل ذلك فقط لجهل الإنسان
العربي بحقوقه ولتنازله عنها وعن المطالبة بها.وها هي المنظمة العالمية لحقوق
العرب تبصر النور بهمة القيمين عليها وبجهد من سفير السلام العالمي.
الأديبة اللبنانية
لطيفة خالد
No hay comentarios:
Publicar un comentario