miércoles, 30 de noviembre de 2016

تعبير لمرارة سياسة عابر

تعبير لمرارة سياسة عابر
مصطفى منيغ
تَغَيَّرَ المُتَغَيِّر، وارتَجَّ في موقعه الأكبر، المنعوت بالعقل الأصغر، أمامه الآن إلى الخلف الفرار، أو يبقى حيث تقهقر، مودعاً قناع وجه هِزَبْر، مستقبلاً عن شعور باحتقار، رمز فأر، يُلصِقُهُ خلفهُ أعْلَى الظهر، دليل سخرية الدَّهْر، مِنْ بِزَيْفِ المَظْهَر، لِزَمَنٍ ليسَ بالطويل اغْتَرّ، فصال وجال و"ّتَعَنْتر"، للحظة ما مَلك لسواها أي اختيار، أعادته لباب الدار، مطرودا من كماليات تضم السائل الأصفر، المداوي مَن به داء كما جاء على لسان الحسن بن هانئ شاعر المجون والخمر ، ومربوعات القد المشبه محيا أخرهن بالبدر، الملتقطة أغلبيتهن من عشوائيات حارات العهد الجديد بالمعكوس مُعتبر، وحقائب مكدسة بالأوراق المائل لون الملايير من تعدادها المضاعف تلقائيا للأزرق و الأخضر.
تبدل المبذول بتجاربه ونتاجاته الغريبة الأطوار، تَبَدَّدَ بعدما (في كل مجال) تبعثر، فما أُسِّسَ عن باطل مصيره مخطط بالأحمر، ينبه (مِن بعيد) عما ينتظر المحاولين التقرب إليه من خطر، فليس بعده للنهوض لبدء المسار، مهما صُرفَ من مخزون مدفون في نفس الغار، المحروس(من مراحل) بالحديد والنار، كاحتياط لا ينفذ مادامت مصادره متجددة آخرها مردود معادن ثمينة تُستخرج ليل نهار ، "العامة: ليس لها بتفاصيل الموضوع أدنى خبر، حتى التقرب من أماكنها ممنوع من بُعْد آلاف الأمتار، كأن القضية متعلقة بحفر لاستخراج النفط الآبار، الداخلة في خانة حفظ أدق الأسرار، أو قاعدة لتشييد مفاعل نووي يُدخِل البلاد نادي مالكي صنع سلاح الدمار الشامل للاصطفاف مع أمريكا وإسرائيل وإيران وروسيا والصين والهند والمملكة المتحدة للارتفاع من أدنى منحدر إلى أسمى مقدار.
انعكس المنعكس على الانعكاس المعكوس بتداخل دلالات المعنى المنفرد بالتفسير المراد به التقصير، للاستكثار من توالد ورثة القانعين بفرش محوره الحصير، الراغبين العمل حتى في سوق بيع وشراء الذمم المزدهر في مواسيم الانتخابات المُخصصة للجماعات المحلية قروية كانت أو حضرية أو التشريعية الفارزة البرلمان بغرفتيه أو بالاصطفاف على قارعتي الطريق لتحية المواكب الرسمية المارة المُنَعَّمَة بمشاهدة القرود من الصنف البشري يتقافزون مصطنعين الفرح المزيف المُستَبْدَل بذرف دموع الحصرة والندم والقبول بأرذل التصرفات لإيجاد لقمة تسد رمق ألوف طَريحي أكواخ بعضُها تعافها الخنازير.
ولَّى المتولي وتَدَلَّى في قعر جُبِّ قراره لهيب من الطبيعة مُحضَّر، يُذِيب ماضي أشقياء تمادوا في الصمت المُذِل المُتَرْجَم عن غير وعي بالصبر، عِلْماً أنَّ السكوتَ على الجريمة مشاركة مباشرة في ارتكابها والمفهوم يشمل الجريمة السياسية ومنها الجاعلة بعض الأحزاب السياسية تتقاذف بين أرجلها من أجل مصالح زعمائها الذاتية مصالح الشعب أساس الدولة برمتها معتمدة عما في ثواني يَظْهَر ، على وسائل إعلام مرئي تابع شكلاً ومضموناً لنفس الدولة التي اتخذت شعاراً من شعاراتها "لا للحزب الواحد" والحقيقة المرة رَسَّخت آخَرَ في ذاكرة الشعب المغربي العظيم حفظه الله الحي القيوم ذو الجلال والإكرام ورعاه "لا للحزب التافه" بالحجة المُسْتَحَقَّةِ كقول مُؤَكَّدٍ لكل مَنْ غاب عن مراجعة هذا النص أو للتمعُّن فيه حَضَر. (للمقال صلة)
مصطفى منيغ
سفير السلام العالمي

00212675958539

martes, 22 de noviembre de 2016

للتاريخ كلمة / غادة قويدر - سوريا

ستنام بمفردها أوراقي

غادة قويدر / سوريا
نعم بمفردها ستنامُ ...
بعدما ألقيتُ أقلامي
في جحيمِ عينيكَ
لكي أرسمَ طفولة حالمة
تغتسلُ في نهرٍ من ليلكْ
ستنامُ هي الأخرى
حينَ يسكنها كوكبا من شمعْ
يذوبُ احتراقــــا
بينَ كفيّ الشمسِ المزمجرة
تركلُ الشعرَ بنبضة صاخبة
والقصائد ستغدو جنيات لهفة
تبحرُ في عطشِ الوعودِ
بلا قاربِ نجاة تبحرُ
بلا رقابٍ تُقدّم كقرابينَ خرافية

لعاصفةٍ كانت تلهو في معبدِ النزاهة ...!

للتاريخ كلمة / سميحة استنبولي - لبنان

كلمات في كلمة

سميحة استنبولي / لبنان
السلام ينبع من الأفراد حتى وصل الى الدول، وكانت الشعوب ولا تزال تتطلع دائما إلى السلام، وكذلك الأديان، ولا سيما الدين الإسلامي الحنيف، ومن هنا قوله تعالى و"إن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله" وله تعالى الأسمى الحسنى ومنها السلام

لتحقيق السلام لا بد من التنسيق وإعداد الإجراءات والكشف عن الأسباب التي تؤدي الى المنازعات واقتلاعها من جذورها مهما تعددت وجوهها، وتلك هي المنطلقات التي دفعتنا الى تأسيس مركزنا هذا، ويراودنا اقتناع راسخ بأن السلام لا يقوم إلا على العدل، وجاء الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر عن هيئة الأمم المتحدة في تاريخ 10 كانون الأول 1948 والذي يتألف من مقدمة وثلاثين مادة ليعتبر من أهم الوثائق، تضاف إليه كل المواثيق الدولية التي تؤكد هذه الحقيقة التي نسلط الأضواء عليها في مجتمعنا العربي بأن المسؤولية تقع على الحكومات في مواجهة الانتهاكات التي تتعرض لها حقوق الإنسان التي ترتكز على مفاهيم خيرية وعامة، وأن يعم السلام الحقيقي بالامتناع عن استخدام الأسلحة المدمرة التي تفتك بالحجر والبشر.

lunes, 21 de noviembre de 2016

للتاريخ كلمة / محمد شوارب - دبي

نقتحم مستقبلنا غير متهِّيبين الخطأ والخطيئة!

محـمد شـوارب
لقد أقدمت على الكتابة في هذا الموضوع وشأنه بعد فترة ارتبكت فيها الناس والحياة، ربما لهزائم خاصة أو عامة، لقد ارتبك الفكر والسلوك، قد نعالج المواقف أو نضئ بعض الجوانب التي قد تدعو إلى الاعتدال والبساطة في معترك الحياة، وهذا هو الرجل الحكيم الذي لا يحاول أن يدخر الأشياء كلما عمل من أجل الناس وللناس، فكلما أعطى زادت وفرته، فهنا الرجل الصالح الطالح هو الذي يعمل دون مكابدة يقابل الناس بوجه واحد يعمل على المساواة، فعلينا أن نتذوق المعنى الحقيقي دون تمييز أو أدنى تفكير في أنفسنا. فالنفس هي الكيان الإجتماعي كالعقل والعاطفة معا، وهي موقف معين نتخذه نحو الكون والدنيا، فهي مجموعة عقائدنا الموروثة والمكسوبة. وقيامنا الروحية والأخلاقية التي نحترمها ونتعلق بها، وهي إحساسنا الفني وذوقنا، وكل هذه تنتهي بتعيين اتجاه عواطفنا ومنهج العيش الذي نحيا به. فالإنسان منا له عقلان، عقل واع حديث النشأة في نفوسنا وسريع التعب وهذا هو العقل اليقظ والتدبير والعلم، وعقل باطن قديم لا يعي بما يفعل وهو الأصل في خواطرنا وفي أحلامنا.
كثيراً ما ترى (عزيزي القارئ الكريم) أن هناك ناس تتخبط في الدنيا وتسير بخطى عشوائية، وتتصرف على ما يحلو لها دون معقب أو رقيب أو حسيب، فهؤلاء يبعثروا حياتهم كما يبعثر السفيه في ماله دون مراعاة للآخرين، ليست لها بصيرة عما تفعل من خطأ فتكون أعمالهم هى نذير شؤم عليهم. فهم لا كياسة لديهم ولا يقين، حمقى في إرتكابهم الأخطاء، فلو كانوا أمناء مع أنفسهم والآخرين بل الله (سبحانه وتعالى) أولاً لكانوا سعداء في الدنيا والآخرة.
على الطرف الآخر ترى من الناس من تحاول أن تعبر عن سلوكها في الحياة بفطنة وكمال أو مثل عليا، لأن في بلادنا الآن أزمة حقيقية كبيرة لدى المربين والمرشدين، وهناك تعسف في الطريق، فندرة المربين والمرشدين والعقلاء أخلت بالمستقبل وكثرة الأخطاء في النفوس وساءت الأخلاق بين الناس، فليست هناك رقابة حقيقية على النفس، مما جعل الناس غير متهِّيبين للخطأ والخطيئة، فيضيع الوقت سدى، تنشغل الناس بالتوافه والجدال في أمور على غير طائل. فالإنسان المخطئ الذي لا يحاسب نفسه بين وقت وآخر فلن يتقدم في حياته شيـئاً يذكر.
فالحق أن ترويض الناس لأنفسهم على الكمال والخير والإنفطام عن الضلال والشر والأخطاء يحتاج إلى طول رقابة وطول حساب، فعمارة الأرض تحتاج إلى بناء نفس وإنشاء مستقبل يتم فيه الحساب بدقة وإحصاء ويقظة وإفادة من الماضي الجميل، بل الحياة كلها، فاضبط أحوالك وأنت تتعهد لنفسك وللآخرين أن تصون أعمالك وأخطائك وضبط حدودك، فالصورة الكاملة لابد لها من حدود تنتهي إليها، وفي نهاية المرسومة للحدود تبدأ حقيقة مغايرة.إن أنفسنا وبلادنا وحياتنا وآخرتنا في حالة من الظمأ، فنحن في حاجة إلى ضياء وكمال في أعمالنا ومعالجة أنفسنا. هناك الكثير من الناس ما تستطيع أن تسمع منهم وتؤخذ عنهم، وعلى الجانب الآخر هناك من المعلولين والحاقدين والمنحرفين والمخطئين فهم أصحاب فكر مختل وغرائز منحلة، فهم كالثمار المعطوبة في عالم من النبات المثمر الحلو، ليسوا لهم سلامة وفطرة، ولا يجوز أن تصاحبهم أو تطمئن في كلامهم وأفعالهم ولا آرائهم، فعندما تستفت قلبك في هؤلاء الناس تجد أنهم يستبيحون الأذى ويغتلون الحقوق والأنفس، فما أكثر أن تتسع ضمائرهم للكبائر والأخطاء للآخرين.

فهيا بنا نتصاحب مع الآخرين أصحاب الفطرة السليمة والذين ينتفع بهم أصحاب الضمائر السليمة والنفوس الكريمة الذين يحبون الخير للآخرين. غير حاقدين غير مضللين غير حمقى، أصحاب النفوس والمشاعر والنسب والأضواء، أصغياء القلوب ذو مثل عليا الذين ينامون في النور ويستيقظون في النور. لذلك فإن النفس السليمة لا تكون إلا في مجتمع سليم.
محمد شوارب

للناريخ كلمة / د.عادل عامر - مصر

جرائم إطلاق النار في الأفراح

الدكتور عادل عامر
لقد اعتاد الناس على أن يطلقوا النار في الأفراح والمناسبات السعيدة تعبيرا عن البهجة والسرور والفرحة حيث في خضم الأزمة وتجمعات المختلفين يحضر شخص ويشهر سلاحه عاليا ويبدأ بإعداده أمام كل الناس وعلانية ثم يرفع مقدمة السلاح إلى أعلى ويبدأ بإطلاق صليات الرصاص في الهواء ليثبت رجولته وقدرته على التمييز بحمل السلاح واستخدامه في ظل الظروف التي يجرؤ الآخرين على التلفظ بوجود سلاح لديهم.
أن كل هذه الأعمال في كل الدول تعود بالمسؤولية الكاملة على الأجهزة الأمنية التي لا تضرب بيد من حديد على كل من يستخدم سلاحا أو يحوزه بدون ترخيص. والشرطة تمر بجانب العرس الذي تطلق فيه النار وهي كالصماء أو تغلق آذانها ولا تحرك ساكنا فالشرطة لا تتدخل إلا عند وقوع الكارثة فإذا أطلقت النار في الأفراح ولم يقع ضحايا أو مصابين فالأمر عاديا ولا تتدخل الشرطة إما إذا وقع ضحايا فتسرع الشرطة بالتحقيق في الحادث وفي النهاية بحال الأمر عشائريا و تنتهي الأمور بجلسة عرفية وتنتهي بفنجان قهوة على أنها قضاء وقدر. و مع تزايد حوادث القتل نتيجة إطلاق النار في الأعراس والمناسبات في بلادنا صار القتل يحمل صفة العمدية كون أهل العرس أو المناسبة يدركون تماماً ما قد سيحدث وهو وقوع قتل أبرياء برصاص راجع أو مباشر
لذلك يجب أن تقوم الجهات المختصة باتخاذ إجراءات رادعة وسريعة لوقف جرائم قتل الأبرياء برصاص أصحاب الأعراس والمناسبات واللذين يتعمدون وبصور همجية أطلاق الرصاص في أوساط الأحياء السكنية في العاصمة والصعيد وغيرها من المدن وقد نتج عن مثل تلك السلوكيات العرفية مقتل العشرات بل المئات من الأبرياء وكافة أبناء المجتمع المصري يدركون ذلك ومطلعين على تلك الجرائم التي تخلفها سلوكيات أطلاق الرصاص في الأعراس والمناسبات
فكلنا يعرف خطورة الرصاص وإطلاق النار، كذلك المفرقعات النارية ، التي هي خليط من مواد كبريتية ، فحم ، نترات البوتاسيوم ، وعند التسخين يحترق الكبريت والكربون معاً ويكونا غاز ثاني أكسيد الكربون، الذي يحدث صوتاً مدويا ومفزعا، وكثيرا ما تسبب ببتر أطراف وأصابع لأطفال عبثوا بها، كذلك حروق هنا أو هناك.
واسوا ما في هذا الأمر إن الأرياف والصعيد بصفة خاصة، يتباهى ويفتخر في هذا الإزعاج ، إذ إننا بتنا نسمع في كل مناسبة وفرح الطلقات النارية من أسلحة ، بغض النظر إن كانت مرخصة أو غير مرخصة، مخلفة دويا مزعجا ورعبا في أرجاء المدينة.
لإشهار العرس والفرح في البلدة، إذ يصح القول ، إزعاج أهل البلدة وإرهاب الصغار، دون التفكير بإبعاد هذه الظاهرة ومخاطرها، بان يتحول الفرح إلى بيت عزاء في حال إصابة شخص ما بعيار ناري ،فيظن من يطلق النار في السماء أنه لن يصيب ولن يؤذي أحد ، دون أن يفكر أنها ستسقط من السماء بعد ذلك واحتمال أن تصيب نفسا أو تحدث إضرارا مادية جسيمة.
إلى متى سيظل مجتمعنا متمسكا بهذه الظاهرة، هل ننتظر إلى أن تصيبنا المصيبة، فيقتل العريس أو احد من أهله، أو تصيب احد المدعوين، يكون ابا لعائلة فيتيم أطفاله حتى نوقن أنها الظاهرة الأكثر خطورة التي تجتاح وسطنا العربي!.
تنامت هذه الأيام وبصورة مخيفة ظاهرة إطلاق النار في الأفراح والمناسبات التي يشهدها عدد من مدن وقرى المملكة خلال أيام عيد الفطر المبارك مسببة تهديدا صريحا لأرواح المواطنين الذين جاؤوا لهذه الأفراح من أجل مشاركة أهل الزواج وتهنئتهم بالمناسبة ليجدوا أنفسهم يعيشون دقائق مرعبة تنذر بتحويل هذه الأفراح إلى أحزان وسط حيرة الكثير من العقلاء الذين أذهلهم تنامي هذه الظاهرة.
وتبدأ فصول التهور عندما يحمل مجموعة من الأشخاص أسلحتهم الرشاشة لحظة تحرك موكب الفرح باتجاه قاعة أو مكان الاحتفال ليقوموا بإشهارها عاليا وبشكل علني أمام كل الناس ويمطرون السماء بوابل من الرصاص معتقدين أنهم بهذا الفعل قد أثبتوا رجولتهم وهم يعبرون عن فرحتهم بصورة مخالفة
لتبدأ ردة الفعل من ثلة من المستقبلين الذين يبادلونهم بنفس التعبير ويكون الرد عليهم بطلقات كثيفة تتجاوز في عددها ما أطلقه القادمون دون مراعاة من الجانبين للمخاطر المحتملة التي قد تحدث نتيجة الاستخدام السيئ والمخالف للسلاح. العديد من العقلاء طالبوا الجهات الأمنية بتطبيق العقوبة بشكل حازم على كل مستخدم للسلاح في الأفراح ومصادرة أسلحتهم التي يفتقد غالبيتها للترخيص من الجهات المعنية حفاظا على الأرواح وتطبيقا للنظام والي متي هذا التخلف الصراحة الآن إطلاق النار يمكن تكون لا تحمد عقباها كالقتل الناس القصص كثيرة وأيضا تخويف النساء والأطفال إلي متى لم يتم قرار منع هذي الظاهرة وأيضا إلي متي هذا التخلف .
إن هؤلاء الذين يطلقون الرصاص الحي في الهواء ويمطرون الدنيا بوابل من الرصاص أثناء الحفلات وهم في حالة من الارتخاء يعتقدون بأنهم عندما يقومون بهذه الأعمال غير المسؤلة يدخلون البهجة والفرحة والسرور إلى نفوسهم ونفوس أهل العريس أو يقومون بمجاملة لأصحاب العرس، أو أنهم بهذا الفعل قد أثبتوا رجولتهم ، إن هذا الاعتقاد غير صحيح ومرفوض جملة وتفصيلا، وهذه المبررات لا تقنع عاقلا، فهذه ظاهرة خطيرة تهدد سلامة الناس وتجب محاربتها بلا هوادة ، فهم يعبّرون عن فرحتهم بصورة تحقق الضرر للناس و ويخالفون بتصرفهم الدين والشرائع السماوية كافة
إن ظاهرة إطلاق النار في الأعراس تعتبر وباء وآفة خطيرة لا يمكن السكوت عليها، فالرصاص المتطاير قد يخترق أجساد الأطفال والكبار دون استئذان ويحولهم إلى جثث هامدة أو أجساد مشلولة لا تتحرك من أجل إرضاء غرور بعض المستهترين والمتهورين. نلاحظ كثرة التذمر وتوجيه اللوم والنقد تجاه الحكومة بسبب تقصيرها في المهام المنوطة بها، وما أسهل التذمر والإدانة
ولاشك في إن المواطن معه كل الحق فليس من مهامه معالجة الأوضاع بل الأمر من صميم مهام المسئول الحكومي أو القيادي في الدولة.ولكن لم يفكر احد عند توجيه النقد إن يتبعه في المقابل بعض الرتوش او الخطوط لملامح حلول وبدائل أو المشاركة في المقترحات التي تخدم الصالح العام.نتحدث كثيرا عن ظاهرة حمل السلاح في المجتمع الكويتي ومدى خطورتها في عدم استتباب الأمن ومظهرها المخالف والخادش للحضارة ومظهر الرجل الراقي، ولابد إن نعترف وعلى المستوى الرسمي الحكومي إن هناك أزمة أمنية متفاقمة بسبب انتشار السلاح، ولا طائل أو فائدة من تغليف الأزمة بهالة شعاراتية قبلية وتراثية ورجولية عقيمة.وبدون قيمة الاعتراف هذه الأساسية لن ندرك إننا واقعون في أزمة جدية حقيقية، لقد أرهقت الصحف كتابة عن موضوع حمل السلاح وظاهرته ولكن دون جدوى أو تفاعل حكومي جاد تجاه هذه الأزمة المشتعلة والحد من استفحالها.
الدكتور عادل عامر
دكتور في الحقوق وخبير في القانون العام
ومدير مركز المصريين للدراسات السياسية والقانونية
والاقتصادية والاجتماعية
ومستشار وعضو مجلس الإدارة بالمعهد العربي الأوربي للدراسات السياسية
والإستراتيجية بفرنسا
ومستشار الهيئة العليا للشؤون القانونية
والاقتصادية بالاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية
ومستشار تحكيم دولي وخبير في جرائم امن المعلومات

ورئيس اللجنة التشريعية والقانونية بالمجلس القومي للعمال والفلاحين

للتاريخ كلمة / مصطفى منيغ - المغرب

سياسة بين الطهارة والنجاسة

من المغرب / مصطفى منيغ
أردت تمتيع ذهني بجزء من الصمت الإيجابي فوجدته غارقا في التمعن اللاعادي بين التخطيط المبني على مقاصد التخبط ، والخطوط الموازية لأذرع الأخطبوط ،في جغرافية السياسة الرسمية المغربية الفريدة من نوعها أصبحت بعد دستور 2011 المتطورة صوب الخلف، بأسلوب اعتمد الحذف، لكل من طال في وجه طموحه السياسي المشروع الأنف ، إحياءً لظواهر الخوف ، اتقاء لدوافع الكشف، حتى يعم الضباب وتصاب شمس الحقيقة بالكسوف، ويحلّ الأمر بالمنكر مهيمنا على الساحات المُعاش فيها المِسخ الملزم مَن بالطاعة له موصوف ، ويرحل المعروف ، بل يغيّب بحجج أقوياء ألمتقدمي حاليا بعض الصفوف .
التمعن التلقائي عكس الصادر عن غرض الوصول بتحليل ينشد الدقة والإتقان مفعمان بمعلومات ثابتة وليست الكائنة عن اجتهاد قد يصيب النتيجة المتوخاة الصادقة مائة في المائة أو يخطئ ، التمعن التلقائي يبقى الطبيعي الأقرب إلى الاهتمام الصاعد عن التجربة ومعايشة الأحداث من داخلها مباشرة بالإضافة لخزان حي يساير المعني المتخصص في المادة العالم لها المدرك خباياها وخلفياتها ، ممتلئ بالتاريخ وما أفرزه من تسلسل نحو الأفضل الأجل أو الأجوف ومع ذلك يبقى جورا المبجل.
التمعن المراد ضبطه على الحالة الطاغية على الساحة السياسية في مغرب الألفية الثالثة التي ما ابتعدت فيه عن أواخر شقيقتها الثانية التي أصبحت معيار يتخذ العقلاء به للمقارنة بين الصالح والطالح في كل أمر يخص دولة وأمة ، ذاك التمعن الواجب توطئة عمله المبارك والمدفوع دفعا صارما من طرف العقل باستبدال البصيرة موضع البصر واستكمال الهدف النبيل بإقناع الضمير والتقيد المبدئي بالحق ( من ألفه لقافه) بجوهر المفهوم البارز في أسفار الحكماء الباحثين أجيالا بعد أجيال عن كيفية جعله ثقافة راسخة في الوجدان لضمان عدالة تخدم الإنسان من المهد إلى اللحد لا تخضع لانتقاص مفعولها المحصن المصان لأحد .
بعد زمن ترك الاستحقاقات التشريعية لانتخاب برلمان جديد / قديم إتباعا لوجوه متكررة فيه ، وانعقاد مؤتمر مراكش السخي لحد الميوعة في تكلفته الباهظة بغير فائدة لا مُرتقبة ولا بعيدة المنال على هذا البلد المتخلف من العالم الثالث،ماذا كانت نتيجة التمعن ؟؟؟ ، للأسف حاضر بلا ماضي ولا مستقبل ، وضعية تسبح في حال لا نهاية له ولا مآل ، انتظار بلا أولويات الواجب احترامها ، ولا الخروج من قبضة يد بحوزتها كل المفاتيح مهما اختصت بفتح المزاليج كبيرة أو دقيقة الصنع لاح أفق فرج بسطها عن طيب خاطر لتشمل المشاركة في الإقلاع التنموي الجميع ، ولا القانون استرجع حرمته ليتقيد كل مسؤول بمسؤولياته فيطبق اختصاصاته بالحرف الواحد ولا الحكومة تشكلت لمباشرة مهام السنة المالية المقبلة بما يلزم من تحضيرات قانونية ومطابقة برنامجها بما يؤكد أنها متحركة بما يخدم الشعب المغربي أزيد مما قوبل به هذا الشعب العظيم في عهد الحكومة السابقة ، ولا الديمقراطية احتفظت بالوهج الذي طبل به احتفاء لما أنجزته ولو في خيال مستغلي المناسبات "الانتخابية"، مما أقنع الجميع أن لا ديمقراطية في المغرب ولا هم يحزنون ، بل مصالح تحكمها مصالح ، ولا ندري إن كان الجفاف المهيمنة طلعته سيوقظ من ألف السبات العميق ليدرك أن الفراغ فيروس يصيب كل من طغى وأن السغب أساس الشغب (يُتبع)
مصطفى منيغ
سفير السلام العالمي
00212675958539

domingo, 20 de noviembre de 2016

العضو المشارك في التأسيس ملف : 31/16

أشكرك بكل شدة عزيزي الغالي الأكبر الأستاذ/ مصطفى منيغ، كيف حالكم وصحتكم، وأطال الله في عمركم.. إلى متى وصلتكم في مشروعكم الجديد؟ هل من تقدم أم ماذا؟ يرجى إفادتنا.
أشكرك مرة أخرى، مع أرق تحياتي.
العضو المشارك في التأسيس ملف : 31/16

خلال الأسبوع المقبل سأكون في القاهرة للقاء ثلة من الزملاء أعضاء شركاء في مشروع تأسيس المنظمة العالمية لحقوق العرب ، لنناقش ما يتعلق بتحضير المؤتمر التأسيسي الأول لذات المنظمة والاتفاق على اسم يتولى صاحبه منصب مدير مديرية المنظمة العالمية لحقوق العرب في جمهورية مصر العربية ، وكذا الإجراءات القانونية الواجب العمل بها وفق القوانين المصرية المتعلقة بمثل المواضيع حتى نكون محترمين لشرعية كل بلد عربي من المحيط إلى الخليج
أتمنى أن نلتقي قريبا على المحبة والخير والسلام.

أخوك مصطفى منيغ 

الفصل الرابع: الأجهزة والهيكلة الإدارية للمنظمة

المنظمة العالمية لحقوق العرب
مشروع القانون الأساسي
    الفصل الرابع: الأجهزة والهيكلة الإدارية للمنظمة
المادة الأولى : المؤتمر العام
يقام على رأس كل خمس سنوات للنظر عند انعقاده خلال جلسة علنية في كل ما يتعلق بالسير العادي للمنظمة العالمية لحقوق العرب وإقرار البرامج المهيأة من طرف الأمين العام بعد تقديمه التقريرين المادي والأدبي الممتدين عبر ولايته وتحمل مسؤولية قيادة الأمانة العامة للمنظمة العالمية لحقوق العرب ، يتم المؤتمر برئاسة الأمين العام وتحت إشرافه المباشر بتعاون مع لجنة المؤتمرات التابعة للمنظمة العالمية، وتوجه الدعوة لحضوره لكل منخرط حاصل على بطاقة العضوية المؤدى عنها حق الاشتراك المحدد في 100 دولار أمريكي أو ما يعادل المبلغ بالعملات المحلية ، يعمل المؤتمر على انتخاب الأمين العام للمنظمة العالمية لحقوق العرب بالاقتراع السري وفوزه رهين بالحصول على 51 في المائة من أصوات الحاضرين .
يعقد المؤتمر جلسته العمومية كل خمس سنوات في عاصمة دولة عربية ذات سيادة عضوة كاملة العضوية في هيئة الأمم المتحدة.
تتم عن طريق التصويت العلني برفع الأيدي وعند الموافقة عليها بالأغلبية تصبح ملزمة للجميع وعلى الأمين العام السهر على تنفيذها.
المادة الثانية:مجلس الأمانة العامة
المجلس من مهامه دراسة القضايا المقدمة ملفاتها من طرف الأمين العام لاتخاذ ما يناسبها من قرارات مبدئية ، أو حلول قائمة على العدل أخذا بالقوانين المعمول بها على امتداد دول العالم العربي وأيضا القوانين والمواثيق والأعراف الدولية ، أو النظر فيما يجب القيام به إن كان الأمر يتعلق بشؤون سياسية داخلية مترتبة عن سوء تدبير حكام إتباعا للمسؤولية التي يتحملونها اتجاه شعوبهم العربية مهما أقامهم القدر من المحيط إلى الخليج. يتكون مجلس الأمانة العامة من مدراء المنظمة العالمية لحقوق العرب وعددهم 22 بالإضافة إلى رؤساء اللجان الرسمية الوارد ذكرها مع اختصاصاتها في هذا القانون الأساسي للمنظمة العالمية لحقوق العرب. لمجلس الأمانة العامة للمنظمة العالمية لحقوق العرب اجتماعات ، منها العادية مرة في السنة ، واستثنائية كلما قرر ذلك الأمين العام للمنظمة العالمية لحقوق العرب الذي يرأس كل اجتماعاتها ويصادق على قراراتها حالما تحظى بالموافقة المكتوبة من طرف أعضاء مجلس الأمانة العامة للمنظمة العالمية لحقوق العرب .

يتبع

sábado, 19 de noviembre de 2016

اختصاصات اللجنة القانونية والاستشارات ذات الصلة

المنظمة العالمية لحقوق العرب
مشروع القانون الأساسي
الفصل الثالث اختصاصات اللجان
المادة الثانية: اختصاصات اللجنة القانونية والاستشارات ذات الصلة:
1/ تأسيس المعهد العالي للدراسات القانونية المتخصصة ، تابع للمنظمة العالمية لحقوق العرب يُؤطر ويُسيَّر ذاتيا من طرف إدارة مكونة من سبعة يتم اختيارهم وفق اختبار يشرف عليه أساتذة متخصصين في القانون من الأعضاء المؤسسين للمنظمة العالمية لحقوق العرب ، ويضع برامجه التعليمية لجنة خاصة منبثقة من اللجنة القانونية والاستشارات ذات الصلة ، المعهد يلجه حملة درجة الدكتوراه في القانون مهما كان التخصص، وتتم الدراسة فيه مجانا.
2/ فتح ورشات تدريبية دورية لتكوين أطر حقوقية مواكبة لما تتطلبه المنظمة العالمية لحقوق العرب من مثل الأطر.
3/ إنشاء مكتب دولي للاستشارات القانونية المتعلقة بالقضايا الكبرى ، تابع للمنظمة العالمية لحقوق العرب .
4/ إنشاء مكتب خاص بالمحامين الدائمين المتعاقدة معهم المنظمة العالمية لحقوق العرب  وفق إجراءات قانونية مُتفق عليها من الطرفين تجعلهم رهن إشارة أعضاء المنظمة متى تعرضوا لما يستلزم المتابعة القضائية مهما كانت إقامة هؤلاء الأعضاء داخل الدول العربية الإثنى والعشرين أو عير العالم .
5/ الإشراف المباشر على إصدار مجلة قانونية متخصصة عالية المستوي إنتاجا وإدارة تحرير بتعاون مع تقنيي لجنة الصحافة  التابعة للمنظمة العالمية لحقوق العرب ، يعين رئيس تحريرها الأمين العام للمنظمة العالمية لحقوق العرب ، مع ترك الصلاحية لرئيس التحري أن يختار هيأة التحرير من ضمن المنتسبين للمنظمة العالمية لحقوق العرب من ذي الاختصاص في مهنة الإعلام والصحافة .
6/تنظيم أيام دراسية لمناقشة اجتهادات قانونية من إنتاج رجال القانون من مختلف الدول العربية  أعضاء في المنظمة العالمية لحقوق العرب ، الغرض بها التعريف بهؤلاء الأعضاء وإنتاجهم الفكري ، وتكريم المستحقين التكريم منهم ، مع جمع ما يقدم داخل تلك الأيام الدراسية في كتاب يترجم للغات الحية المعتمدة في هيأة الأمم المتحدة ، وتوزيعه على نطاق واسع محليا ووطنيا وإقليميا وعالميا يخصص نصف ريعه للأعضاء المتضمن الكتاب إنتاجهم .
7/ تنظيم مناظرات بمعدل أربعة في كل دولة عربية لمعالجة حدث أو أحداث الساعة من موقف رجال القانون انطلاقا من قانونية القانون وطنيا كان المحيط الجغرافي أو الدولي .
8/ الإشراف على المهرجان القانوني الدولي كلقاء فصلي لأنبغ رجال ونساء القانون عبر العالم يقام كل ثلاثة أشهر في دولة ذات سيادة من الدول الأعضاء في هيأة الأمم المتحدة ، يستمر يومين وفق برنامج يتضمن فقرات تخص المجال القانوني دراسة وتأليفا وممارسة ، مع الاطلاع الميداني على سير العدالة في البلد المضيف ،وينتهي المهرجان بتوزيع الجوائز على الفائرين في مسابقة يساهم الخبراء المختصين في مجال القانون المشهود لهم بالكفاءة على شروط المشاركة فيها والمقاييس أو المعايير التي تُمنح تلك الجوائز على ضوئها .
9/ دراسة قوانين المنظمة العالمية لحقوق العرب  الأساسية منها أو الداخلية وما يتفرع عنهما من مقاربات مع قوانين الدول المعمول بها لفتح مديريات أو تمثيليات المنظمة العالمية لحقوق العرب (كما ينص على ذلك الفصل الخامس / المادة الأولى من هذا القانون الأساسي للمنظمة العالمية لحقوق العرب)  فوق ترابها الوطني ، ورفع تقارير بذلك إلى الأمين العام تعينه على حسن تدبير أعمال المنظمة العالمية لحقوق العرب ، إضافة لدراسة ملفات الراغبين مستقبلا في الانضمام إلى المنظمة العالمية لحقوق العرب، ومنح بطاقة العضوية للمقبولين منهم موقعة من طرف الأمين العام للمنظمة العالمية لحقوق العرب .       


viernes, 18 de noviembre de 2016

اختصاصات لجنة الإعلام والصحافة

المنظمة العالمية لحقوق العرب
(مشروع تأسيس)
مشروع القانون الأساسي
اختصاصات لجنة الإعلام والصحافة
من اختصاصات لجنة الإعلام والصحافة المنبثقة عن المنظمة العالمية لحقوق العرب وفق ما ينص عليه الفصل الثالث من مشروع القانون الأساسي  لنفس المنظمة ما يلي:
1/ تنشيط المجال الإعلامي بكل أصنافه وتخصصاته عبر الوطن والدول العربية والعالم ، وفق التقسيم المحدد في سبع مجموعات وفق المادة الثانية من الفصل الأول من هذا القانون الأساسي (كإجراء تنظيمي صرف)،وذلك بخلق وإعداد برامج قادرة بتكريسها على إنتاج ثقافة إبداع يؤهل للقيام بأدوار طلائعية تعمل من أجل تطوير الحضارة العربية وتحيينها بما استجد من خيارات فكرية تُبقي على الأصالة وتضيف ما يناسب متطلبات العصر بانسجام مع مبادئ وأهداف المنظمة العالمية لحقوق العرب المذكورة في الفصل الثاني / المادة الأولى من هذا القانون الأساسي .
2/ فتح ورشات لتخصصات الإعلام المتعارف عليها أكاديميا جميعها .
3/ المشاركة في تأسيس منشئات استثمارية موجهة لإنتاج مواد يتم تداولها داخل الأسواق المحلية الوطنية والعالمية تضم :
أ‌-                  فرع الإعلام المكتوب .
ب‌-              فرع الإعلام المسموع.
ت‌-              فرع الإعلام المرئي.
القصد بالمنشآت، تلك المؤسسات الصناعية المستوعبة لأطر متخصصة في الميدان الإعلامي بمفهومه الشامل وابتكاراته التكنولوجية حاضرا ومستقبلا تابعة قانونا للمنظمة العالمية لحقوق العرب ماديا ومعنويا.
3/ المشاركة في إنشاء جامعة خاصة بعلوم الإعلام تحت إدارة أساتذة متخصصين قادرين على تكوين أطر يغطون حاجيات المنظمة على مراحل توسعاتها الطبيعية
4/ المشاركة في إنشاء مطبعة متوفرة على شروط انجاز ما ستعمل  المنظمة العالمية لحقوق العرب على إصداره من مطبوعات (صحف ، مجلات،كتب) .
5/ إنتاج برامج إذاعية مسموعة، وتلفزية مرئية بواسطة مؤسسة تابعة للمنظمة العالمية لحقوق العرب 6/ المشاركة في إنتاج أفلام سينمائية عن طريق مؤسسة خاصة للمنظمة العالمية لحقوق العرب ، تترجم اهتماماتها الموسعة الهادفة إلى إضاءة العقل الإنساني العربي بنور الفكر النقي المتطهر من نقائص وسلبيات  الزحف على التقاليد السمحة القائمة على العدل والمساواة والسلام ، والأعراف النبيلة الصادرة عن التعاون المثمر من أجل الصالح العام ،والأخلاقيات المشهود لها عبر الأزمنة بصفاء مكوناتها وصلاحية إمداداتها الايجابية الحميدة في كل المجالات ذات الارتباط بالأمان في القيام بالواجب والاحتكام للعدل والقانون .
7/ العمل على خلق انسجام، ولو في حده الأدنى ،بين أفكار توحد بني الأمة العربية قاطبة في اتجاههم صوب إعلام نزيه حر شريف بخدم الحق والحقيقة ، وذلك بتنظيم ندوات رفيعة المستوى بما يُدرس فيها من نقط تهم القضايا الحيوية للأمة العربية .
8/ الإشراف على إصدار مجلة شهرية وجريدة يومية ، يساهم في تحريرهما ذوي الدراية المشهود لهم بالكفاءة الفكرية والمهنية عبر العالم العربي من منتسبي المنظمة العالمية لحقوق العرب ، يعينهم الأمين العام للمنظمة .
9/ تنظيم مهرجانات دولية لفائدة إبراز اهتمامات إعلام المنظمة العالمية لحقوق العرب كمجال قائم بذاته  قادر على المشاركة الفعلية في كل تخطيط يهدف إلى الرفع من المستوى الفكري نحو الأحسن للمجتمعات الإنسانية.

10/ انجاز دراسات علمية لقائدة الاستثمار في الحقل الإعلامي .

miércoles, 16 de noviembre de 2016

لكل سؤال جواب / رقم الملف 81/16

السلام عليكم ورحمة الله
أردت أن أستعلم عن المطلوب منا تحقيقه للمنظمة العالمية لحقوق العرب حتى لا تبقى المشاركة حبر على ورق ولا في مهب العالم الأزرق...وشكرا
العضوة المشاركة في التأسيس ملف : 81/16


وعليك السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
لن تكون المشاركة حبراً ولا ورقأً ، وإن اجتمعا العاملان في يد المشارك المؤسس لمشروع المنظمة العالمية لحقوق العرب أنتجا أفكاراً تحرك هذا الصرح الضخم الغير مسبوق ما يرمي إليه من أهداف نبيلة قادرة (إن تحققت على الوجه الأكمل ) أن تحول العالم العربي بأمته العربية العظيمة إلى عالم مغاير تماما قوامه التمتع بحقوقه كاملة مهما كان المجال.
المطلوب منك الآن الأستاذة الأديبة المحترمة – رقم الملف :81/16- ( لو شئت طبعا) ترك عوالم خيالية أخرى مهما كان لونها ، للتمعن في مشروع القانون الأساسي للمنظمة العالمية لحقوق العرب لتدركي أن المجهود الذي سيُبدل ليس بالميسور إن لم نعي جميعا المسؤولية الملقاة علينا كل منا داخل ميدانه ، وكما توصلنا بسلسة من الاقتراحات صادرة عن 100 من المشاركين في التأسيس المنتمين ل 19 دولة عربية ، نود التوصل باقتراحاتك في الموضوع أيضا .
نطلب منك اختيار العاصمة العربية التي تفضلين إقامة المؤتمر التأسيسي الأول فيها .
.. المرجو إرسال سيرتك الذاتية ليتم نشرها في كتاب السير الذاتية للأعضاء المشاركين في تأسيس المنظمة العالمية لحقوق العرب
مع كامل الاحترام والتقدير
مصطفى منيغ
سفير السلام العالمي
00212675958539

organizationmda@gmail.com

lunes, 14 de noviembre de 2016

المنظمة العالمية لحقوق العرب / تتمة الأهداف

المنظمة العالمية لحقوق العرب / مشروع القانون الأساسي
تتمة الأهداف
9/ التأسيس لثقافة تشريع إعطاء الحق للفرد(أنثى كانت أم رجلا) قبل الجماعة.
10/ الدفاع لضمان الحق الثلاثي الأبعاد (شغل/ تعليم / تطبيب) داخل المجتمعات العربية كأولوية الأولويات.
11/تقديم الاستشارات القائمة على النهج العلمي لتطوير مستويات النماء داخل العالم العربي بمدنه وقراه لتقليص أو القضاء على الفوارق الاجتماعية بين دوله الفقيرة والغنية.
12/ العمل على تهيئ سياسة نفطية لتوجيه الاستثمارات المتخصصة في مجال تلك الطاقة الحيوية حتى تشمل الدول العربية الغير المنتجة لها سعيا لمعادلة التوازن الاقتصادي العربي برمته.
13/ التدخل لدى حكومات الدول العربية لنهج ما يحقق الازدهار الوطني لدولها بموازاة مع ازدهار العالم العربي برمته بمنحها الحلول الناجعة لذلك، المعدة على شكل دراسات علمية دقيقة يتم إعدادها من طرف خبراء المنظمة العالمية لحقوق العرب .
14/ تكوين هيأة محامين تابعة للمنظمة العالمية لحقوق العرب للدفاع عن المتهمين في قضايا حرية الرأي أو المعارضة السلمية السياسية للأنظمة الحاكمة ، أو قضايا تتعلق بتجاوزات حقوق الإنسان عبر العالم العربي .
15/ تأسيس ملاجئ دولية للعجزة النساء والرجاء المتخلى عنهم من طرف دولهم العربية .
16/ إنشاء مدارس للتكوين في مختلف الحرف الموجهة للخدمات الاجتماعية، لصالح الراغبين من أبناء المنتمين للمنظمة العالمية لحقوق العرب ، مع ضمان البحث لهم عن عمل قار داخل دول العالم العربي عند التخرج.
17/ إنشاء مراكز للاستجمام لصالح المنتمين للمنظمة العالمية لحقوق العرب عبر العالم العربي .
18/ إنشاء مؤسسة للتأمين بتخصصاتها المعهودة وخدماتها كاملة بواسطة خبراء مختصين في الميدان موضوعة رهن إشارة أعضاء المنظمة العالمية لحقوق العرب .
19/ إنشاء مصرف للتعاملات البنكية يُسير ذاتيا أو بشراكة مع مستثمرين من خارج المنظمة العالمية لحقوق العرب ، يقتصر نشاطه البنكي مع المنتسبين للمنظمة العالمية لحقوق العرب فقط ، وكل أعماله مجانية وقروضه بلا فوائد على الإطلاق .
20/ تأسيس الأكاديمية الدولية لحقوق الإنسان بتعاون مع الأمم المتحدة كمُقترح .
21/ فتح مكتب للاستثمار يتكلف بإدارة وتدبير مشاريع استثمارية تقام العرض منها تشغيل الكفاءات العربية في مجالات الالكترونيات المتطورة وتخصصات علوم الفضاء والبحث عن تطبيقات تشغيل الذرة في الحياة المدنية لتحقيق ازدهار متجدد يرسخ الاستقرار الدائم في جو ترفرف عليه رايات السلم المانع قرع طبول الحرب .

                           يُتبع ...         

domingo, 13 de noviembre de 2016

كلمة من لبنان

توصية
مما لا شك فيه أن الإنسان العربي هو إنسان من أعضاء الأسرة البشرية الذين يتساوون بالحقوق .وللأسف لا زال يعامل على أنه إنسان من العالم الثالث اذ انه لا يحق له العيش فو ق أرضه ولا الإفادة من الثروات الموجودة فيها .ولا زال ورقة يلعبون بها هم لم يلغوا حقوقه بل محوها واعتبروه مادة للتداول في أروقة السياسات العالمية الآنية ووطنه ساحة لتقاسم الغنائم .وكل ذلك فقط لجهل الإنسان العربي بحقوقه ولتنازله عنها وعن المطالبة بها.وها هي المنظمة العالمية لحقوق العرب تبصر النور بهمة القيمين عليها وبجهد من سفير السلام العالمي.
الأديبة اللبنانية 
لطيفة خالد

jueves, 10 de noviembre de 2016

المنظمة العالمية لحقوق العرب / مشروع القانون الأساسي

المنظمة العالمية لحقوق العرب
      (مشروع تأسيس)

مشروع القانون الأساسي
الفصل الأول
التأسيس..المكاتب الدولية .. اللغة المعتمدة.. المقر الدائم.. الانتماء
المادة الأولى (التأسيس)
تُؤسس وفق القوانين المعمول بها في دول عربية البالغ عددها 22 ذات سيادة مكاتب دولية  قارة خاضعة لما يُسمى في هذا القانون الأساسي "المنظمة العالمية لحقوق العرب".
المادة الثانية : المكاتب الدولية)
جميع تلك المكاتب، المذكورة في المادة الأولى من الفصل الأول لهذا القانون الأساسي، خاضعة وتابعة مباشرة للمنظمة العالمية لحقوق العرب، ولا يجوز لها ، بأي حال من الأحوال،، وتحت أي ظرف كان، العمل مستقلة عن المنظمة العالمية لحقوق العرب
المادة الثالثة: (اللغة)
النص العربي لهذا القانون الأساسي ( المترجم لأربع لغات هي: الانجليزية ، والفرنسية ، والروسية ، والصينية ، وحده المعتمد الرسمي داخل الدول 22 العربية متى لزم الأمر ذلك.
المادة الرابعة:(المقر)
مقر الأمانة العامة الرسمي يبث في شأنه المؤتمر التأسيسي الأول للمنظمة العالمية لحقوق العرب .
المادة الخامسة (الانتماء)
 المنظمة العالمية لحقوق العرب ، مستقلة تمام الاستقلال ، ذاتية القرار ، حرة في أعمالها المقيدة بما ينص عليه قانونها الأساسي هذا بجميع فصوله عامة والفصل المتضمن أهداف المنظمة العالمية لحقوق العرب خاصة .
الفصل الثاني:
المادة الأولى : (الأهداف)
1/ الدفاع عن حقوق الأمة العربية في التمتع بواجب على الدول الإثنى و العشرين بواسطة حكوماتها القيام اليومي به كتدبير حكيم للمجالات الاجتماعية والبيئية و الاقتصادية والمالية والسياسية ، بملاءمة برامجها المعتمدة في ذات التدبير لحاجيات العصر ومتطلباته ، وليس لحاجيتها ضمانا لتواصل استفادة حكامها  من السيطرة الدائمة خلافا لما تنص عليه الدساتير الديمقراطية (إن تواجدت) و قانون حقوق الإنسان المعتمد من طرف الأمم المتحدة والأعراف والمواثيق الدولية .
2/ الدفاع عن اختيارات الأمة العربية مهما تواجد جزء منها في دولة من الدول الإثنى والعشرين، ذاك الاختيار الجماعي المعلن عليه بالوسائل المشروعة ، ومنها الوقفات الاحتجاجية المبنية على مطالبة حق مهما كان، له علاقة بمصيرها.
3/ تأسيس ثقافة التضامن بين كافة أقطار الأمة العربية بنشر العلم وفق وسائل عصرية ومنها المرئية والمسموعة المطبقة برامج موحدة تحافظ على الأصالة والتراث العربي أبي الحضارات شرقا وغربا ممزوجان بمعاصرة تضيف ولا تنتقص من الشخصية العربية المميزة باتخاذ السماحة والود والسلام المحور الأساس الدائرة علية الاهتمامات العربية في مواجهة المستجدات بما يلزم قبل إصدار القرار المناسب الصائب.
4/ التأسيس لبرامج تثقيفية تُخرج الأمة العربية (أو بالأحرى من يعيش منها لسبب من الأسباب) من قوقعتها لتشارك في متابعة ما يجري حولها مهما كان المجال للتعرف عن مسؤولياتها في القيام بالإصلاح ضمانا لاستقرارها المبني على التجديد الايجابي المفعم بالتطور والنماء الحقيقيان وصولا لركب التقدم والازدهار والعيش في أمان.
5/ فتح مدارس حتى في الهواء الطلق لتلقين حقوق هذه الأمة، التي غالبا ما تظل مجهولة عند الأغلبية ، على غرار مدارس محاربة الأمية .
6/ مراقبة المنظمات العربية الرسمية ، وعلى رأسها جامعة الدول العربية ، بما يجعل الأمة العربية المعنية في الدرجة الأولى مدركة من يعمل لصالحها ممن يجعلها تعمل لصالحه لا غير.
7/ جعل حكومات الدول العربية تقبل بالوسائل المشروعة داخل دولها تأخذ بعين الاعتبار التقارير المرفوعة في شأنها من طرف المنظمة العالمية لحقوق العرب ، والتقارير عبارة عن دراسات ميدانية حققت وقارنت التجاوزات الصادرة عن الرسمين بالقوانين المعمول بها في نلك الدول.
8/ المشاركة الفعلية في مراقبة الاستفتاءات والانتخابات المحلية والتشريعية المقامة في الدول العربية وتحرير تقارير في شأنها تُوزع على الدوائر المختصة على امتداد الدول العربية وكذا الدول الدائمة العضوية في الأمم المتحدة.

                                            يتيع ...  

من التنظير إلى التحضير لنشر النور

من التنظير إلى التحضير لنشر النور

على بركة الله شرعنا في تأسيس "المنظمة العالمية لحقوق العرب" منذ أسابيع قليلة، موجهين الرسالة/ النداء للمشاركة في انجاز هذا المشروع الهام والهائل والضخم والغير المسبوق شكلا ومضمونا ، لأكثر من خمسمائة (500) شخصية وازنة عبر امتداد الدول العربية ذات سيادة الإثنى والعشرين (22)، هناك من لبى النداء عن قناعة امتثالا لمبادئ نبيلة راسخة في وجدانه اتجاه أمته العربية الممتد مقامها من ضفاف المحيط الأطلسي الإفريقية إلى تخوم آسيا ، تلك الأمة في مجمل مكوناتها أصبحت تعاني من سلبيات لم يعد من المفيد السكوت عليها ، بل الواجب الالتفاف حول مؤسسة قانونية مشروعة، تعمل ليس لإعادة الأمجاد الغابرة لتلك الأمة العظيمة فقط ، ولكن لفتح مجالات التقدم والازدهار بالتي هي أقوم حيالها، إحقاقا لحقوق تستحقها منذ عهود بددها بعض رواد المراحل الظرفية في تحقيق لذاتهم ما لم يعد مقبولا السماح به بعد الآن ، مؤسسة لا تصارع جهة حكومية ما ، أو أي جهة أخرى تعيش ببقاياها ، بل تنتج مشاريع كفيلة بضمان حلول لقضايا سببت مباشرة في زرع الفتن المنتشرة في أكثر من دولة عربية لانعدام السماح للمفكرين الحقيقيين المؤثرين بمواقفهم الشجاعة القادرة على التغيير بما هو أجدر للعقلاء التعامل به ، والذي نملك عدده وعدته ولا ينقصنا صراحة إلا تلك الوحدة على كلمة هي الخير والعزة والكرامة لجموع الأمة العربية ، مهما اختلفت لهجاتها، وتنوعت عقائدها، وتشبعت أفكارها بما حسبته ملائما لها، مادامت "المنظمة العالمية لحقوق العرب" الوعاء المملوء بما يروي عطش
الراغبين في الأمن والوئام والعيش في سلام .
نص الرسالة / النداء :
الأستاذ الفاضل:   
السلام عليك ورحمة الله تعالى وبركاته
... العرب في خطر ، حاليا ومستقبلا إلاّ إن استثنى ذلك القدر ، لذا حان الوقت أن نتحرر ، من ظاهرة عشنا فيها التمعن واتخاذ الحذر، للمشاركة العملية فيما يرضي الضمير بما عسانا نختار، من آلية تمكننا شرعا وقانونا أولا كبشر، ثم كحاملي مشعال كل الفكر ، المؤدية للعيش الكريم في سلام وازدهار، من واجبها وضعنا في مصاف الدول المحترمة بما تملك من قوة مهما كان المجال ومنها الحرية والمشاركة في أي تخطيط مصيري لقبول أو رفض أي قرار ، يكون  قد صدر ، الحكمة رائدتنا والتجربة الكافية في المضمون تقودنا والحق المطلق سطحاً وجوهراً أساس مبادئنا  و بتيك وأخريات في الخير وللخير سيطال خطواتنا المباركة النصر . لذا التفكير في تأسيس منظمة عالمية للدفاع عن حقوق العرب لا ينأى عن هذا الصياغ إن شئنا كعرب الانتقال من التحضر الناقص للتمدن المتكامل وفق نفس الشروط المضبوطة في حقوق أقرتها الأمم المتحدة ومكنتها من عوامل التضامن ما دامت قائمة على خدمة الصالح العام لأمة أصبحت مضغوطة على أمرها ممزقة في منهاجية غير مسبوقة من طرف أعدائها الذين انتقلوا من السرية إلى العلن، والدليل ما يجري في سوريا والعراق وليبيا ولبنان واليمن، والعد التنازلي للفتن، تجلت بوادره في بعض الدول الداخلة في هذا العالم العربي المصاب بتخاذل طلائعه ونخبه المثقفة الواعية بواجبها الواضح تماما ولا يحتاج لأدنى تفسير ، المنظمة التي نسعى لتأسيسها سنجتهد لتعمل تحت مظلة هيأة الأمم المتحدة.
نتمنى أن تكون (بما نعرف عنك من سعة فكر وانتماء أكيد للعروبة وإقبال مستمر بما تنتج لتوعية الإنسان المنتمى لهذه الأمة العظيمة الممتد مقامها من المحيط إلى الخليج) مشاركنا التأسيس لهذا الصرح الهام الذي أطلقنا عليه اسم " المنظمة العالمية لحقوق العرب".    
 لك مني أسمى عبارات الاحترام والتقدير.
مصطفى منيغ
سفير السلام العالمي
المحمول 212675958539
البريج الالكتروني :


الأستاذة الفاضلة :  
السلام عليك ورحمة الله تعالى وبركاته
... العرب في خطر ، حاليا ومستقبلا إلاّ إن استثنى ذلك القدر ، لذا حان الوقت أن نتحرر ، من ظاهرة عشنا فيها التمعن واتخاذ الحذر، للمشاركة العملية فيما يرضي الضمير بما عسانا نختار، من آلية تمكننا شرعا وقانونا أولا كبشر، ثم كحاملي مشعال كل الفكر ، المؤدية للعيش الكريم في سلام وازدهار، من واجبها وضعنا في مصاف الدول المحترمة بما تملك من قوة مهما كان المجال ومنها الحرية والمشاركة في أي تخطيط مصيري لقبول أو رفض أي قرار ، يكون  قد صدر ، الحكمة رائدتنا والتجربة الكافية في المضمون تقودنا والحق المطلق سطحاً وجوهراً أساس مبادئنا  و بتيك وأخريات في الخير وللخير سيطال خطواتنا المباركة النصر . لذا التفكير في تأسيس منظمة عالمية للدفاع عن حقوق العرب لا ينأى عن هذا الصياغ إن شئنا كعرب الانتقال من التحضر الناقص للتمدن المتكامل وفق نفس الشروط المضبوطة في حقوق أقرتها الأمم المتحدة ومكنتها من عوامل التضامن ما دامت قائمة على خدمة الصالح العام لأمة أصبحت مضغوطة على أمرها ممزقة في منهاجية غير مسبوقة من طرف أعدائها الذين انتقلوا من السرية إلى العلن، والدليل ما يجري في سوريا والعراق وليبيا ولبنان واليمن، والعد التنازلي للفتن، تجلت بوادره في بعض الدول الداخلة في هذا العالم العربي المصاب بتخاذل طلائعه ونخبه المثقفة الواعية بواجبها الواضح تماما ولا يحتاج لأدنى تفسير ، المنظمة التي نسعى لتأسيسها سنجتهد لتعمل تحت مظلة هيأة الأمم المتحدة.
نتمنى أن تكونين (بما نعرف عنك من سعة فكر وانتماء أكيد للعروبة وإقبال مستمر بما تنتج لتوعية الإنسان المنتمى لهذه الأمة العظيمة الممتد مقامها من المحيط إلى الخليج) مشاركنا التأسيس لهذا الصرح الهام الذي أطلقنا عليه اسم " المنظمة العالمية لحقوق العرب". 
 لك مني أسمى عبارات الاحترام والتقدير.
مصطفى منيغ
سفير السلام العالمي
المحمول 212675958539
البريج الالكتروني :



... وبشفافية مطلقة نستمر قطع خطوات المشروع على طريق الانجاز ، الأبواب كلها مفتوحة أمام الراغبين في المشاركة ، بشرط أن يقتنع كل منهم أنه مطالب بأداء واجب خدمة أمته المشرفة في بعض دولها العربية على نتائج لا تشرف أصلا.